الرب وضع على قلبي من اسابيع موضوع سد الثغرات. سواء سد الثغرات المفتوحة على حياتنا بشكل فردي او الثغرات المفتوحة على احباءنا

 

 اشعياء ٥٨ والاية ١٢ "ومنك تبنى الخرب القديمة. تقيم اساسات دور فدور فيسمونك مرمم الثغرة مرجع المسالك للسكنى". عندما تتواجد ثغرات وابواب مفتوحة على حياتنا فان ابليس عدو الخير يستغل ذلك كفرصة للدخول وامتلاك مساحات ومناطق في حياتنا

 

عندما رجع الشعب من السبي البابلي  في ايام نحميا وعزرا الى اورشليم لبناء الاسوار المنهدمة كان الاعداء يبحثون عن اي ثغرات في الاسوار ليتسللوا الى المدينة لتخريب المدينة. لكن نحميا وزع ترميم السور وسد الثغرات على كل الشعب.  كل واحد يبني امام بيته الى ان يتم ترميم كل الثغرات.  طبعا هذا العمل ازعج العدو

 

السؤال الاول: كيف نطبق هذه الفكرة الروحية في حياتنا وما هي الثغرات. قد تكون الثغرة هي خطية معينة نتساهل ونتعايش معها،  قد تكون مساومة في امر ما،  قد تكون غيرة، عدم غفران، دينونة وحكم على الاخرين، نميمة، الخ. كل هذه الامور تفتح ثغرات على حياتنا وتعطي مكانة لابليس ان يدخل ويهدم. والسؤال الثاني:  ما هو الحل لسد الثغرات، سفر نحميا كانوا يبنون بيد ويحاربون بيد الى ان تم ترميم كل الثغرات في الاسوار. علينا ان نبني ونحارب في نفس الوقت

 

البناء يتم بالصلاة والتوبة واخذ قرارات حاسمة في حياتنا ان نجتهد  في حياتنا الروحية ونلتصق بالرب  ونشبع بالحضور الالهي ونطلب الامكانيات الالهية ومعونة الروح القدس. اما الحرب الروحية فالهدف هو حماية اسوار حياتنا من العدو.  مكتوب عندما ياتي العدو كنهر فنفخة الرب تدفعه. نحارب بالاسلحة الروحية المتاحة لنا ولا نعطي اي فرصة للمساومة والانجرار في الخطية وندرك خطورة التساهل مع الخطية ونعيش حياة دقيقة بكل قداسة وتقوى. يارب صلاتي ان لا نعطي ابليس اي مكانة في حياتنا ونبني كل الاسوار المنهدمة في حياتنا ونرمم كل الثغرات المفتوحة. امين