في دراستي للكلمة هذا اليوم شعرت بقيادة الروح القدس لهذه الاية في مزمور ١٠٩. الاية تقول"بدل محبتي يخاصمونني، اما انا فصلاة. وضعوا علي شرا بدل خير، وبغضا بدل حبي"
في حديثي وخدمتي مع الكثيرين ارى ان العلاقات بين الاخوة هي واحدة من اكثر الامور التي يحاربها عدو الخير لزرع الخصومات وتشويه جمال جسد المسيح الملتصق المحب المتماسك. لقد كانت وصية الرب الاخيرة ان نحب بعضنا البعض، وان تكون المحبة شديدة وبلا رياء. لكن نرى للاسف العكس في الكثير من الاحيان. لكن ما هو الحل؟ اعتقد هذه الاية واضحة، اننا نكون متمثلين بمخلصنا الحبيب الذي قدم المحبة الباذلة بدون شروط. لقد كان يقدم الحب للذين يريدون ان يخاصمونه ويقتلونه. لقد استمر في الصلاة من اجلهم الى اخر كلماته التي نطقها على الصليب وهو يقول يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ما يفعلون. لقد كان حبه العجيب اقوى من كل الشر والبغضة. ولم يتوقف عن تقديم الحب رغم كل الشر والعداوة والمخاصمة. اي فضل لنا ان كنا نحب الذين يحبوننا! لكن حب يسوع يجعلنا ان نقدم الحب للجميع حتى للذين يخاصموننا ويتمنوا لنا الشر
صلاتي اننا نختبر الحب العجيب الذي يجعلنا ان نقدم الحب بلا شروط وبلا حدود للجميع. يارب اصلي لكل شخص مجروح بسبب تشويه في العلاقات يا رب اصلي من اجل كل شخص يشعر بالغدر، لقد قدم الحب لكنه واجه المخاصمة والشر. يارب اشفي هذه النفوس بحبك العجيب. بارب سامحنا على قساوة قلوبنا، وعدم نظرتنا. للاخرين من خلالك. يارب اصلي انك تشفي العلاقات وتجبر النفوس وتبارك جسدك اي الكنيسة